- كان محبوبي يسوع يتوارى بسرعة البرق، وقد أردتُ اللحاق به، ولكن، في داخل البرق شاهدتُ قدوم الأمراض المُعدية ( الأوبئة)، والتي كانت ستنتشر في كل بلدان الأرض، وحتى في إيطاليا.
- كان الكثيرون يموتون؛ البيوت كانت تفرغ؛ وفي بعض البلدان، كان الوباء يفتك فيها أكثر من غيرها، ولكن جميع البلدان طالها الوباء بدرجة أقلّ أو أكثر.
- باستطاعتنا القول أنّ البشر يتعاونون ( يشدّون على أيدي بعضهم البعض)، لكي يُهينوا الرب.
لكن ربّنا كان يُرهِقهم جميعهم بنفس العقابات.
لكني آملُ بأنّ غضبه سيهدأ، لكي يخفّ ألم الناس.
- يشرح يسوع للويزا بأن الكوارث ( الأوبئة الى آخره)، هي ضرورية.... ولكن، عندما يحين الوقت، سيضع أولاده( الذين يعيشون وفق المشيئة الإلهيّة) بين يَدَيْ أمّه مريم، لكي تحميهم بقدر ما تشاء.
- فرأت عندها لويزا العذراء مريم تنزل من السماء، وتذهب إلى كل البلدان والشعوب، لكي تختم أبنائها الأعزاء ( أي الذين يتعبّدون لها ويكرّمونها)، والذين لا يجب أن تُصيبهم الكوارث، لكي تجنّبهم إياها.
- وكان يسوع الكليّ العذوبة، يعطي أمّه الحقّ في تخليص كل الذين تريدهم هي.
(هذا هو مفعول التكرّس لقلب مريم الطاهر للعيش داخل المشيئة إلإلهية، تماماً كما عاشت ذلك أمّنا مريم).
المصدر : كتاب السماء - المجلّد رقم ٣٣ بتاريخ ٦ حزيران ١٩٣٥.
/الإيكونوموس الياس رحّال/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا