كنايس و أديرة كتير بتحمل إسمو بلبنان، شفيع ضِيَع كتيرة و بتحتفل الكنيسة بعيدو اليوم ٢٠ تشرين الأول، مار شلّيطا!
إسمو بيعني المتسلّط، مش بالمعنى السلبي أكيد، الإمبراطور قسطنطين الكبير هوّي اللي عطاه هاللقب لأنّو كان من أهمّ رجالات الدولة، ما انغرّ بالمناصب و الألقاب و لا انجرّ للفساد، بالعكس كان يساعد و يخدم و يحبّ الفقرا.
بعد ما كبر بالعمر كان صار عهد الإمبراطور يوليانوس الجاحد اللي إضطهد المسيحيّين و خصوصاً الرهبان، جرّب مار شلّيطا يدافع عنّن فكان مصيرو الحبس.
و لمّا انطلب مِنّو ينكر إيمانو و يعبد الأوثان أكيد ما قبل، تعرّض لأبشع أنواع التعذيب حتّى الإستشهاد...
يا ربّ عطينا مسؤولين ببلدنا متل مار شليطا ما ينغرّو بالمراكز و لا بالمال و يكون هَمّن يخدمو شعبك و يدافعو عَنّو و يرجع يتعمّر يرجع لبنان و يرجع متحلّي أكتر ما كان! يا رب إرحم!
المصدر : صفحة Jesus My Lord