رُفع على قبّة جرس كنيسة السّيّدة مريم كلّيّة الطّاهرة في قرقوش قبل أيّام، تمثال كبير للعذراء مريم، يطلّ على المدينة الواقعة في سهل نينوى، إحدى وجهات البابا فرنسيس المقرّرة إلى العراق من ٥ إلى ٨ آذار/ مارس.
التّمثال الّذي سيستقبل الأب الأقدس، يشير وضعه، بحسب ما ذكر موقع البطريركيّة الكلدانيّة، إلى نهضة المدينة الّتي كانت مأهولة ذات يوم بغالبيّة كبيرة من المسيحيّين، وإنتهى بها الأمر بين العامين ٢٠١٤ و ٢٠١٦ تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابية الّذين حوّلوها إلى ثكنة عسكريّة ومستودع للأسلحة، إثر نهبها وتدميرها، ما أجبر الآلاف من المسيحيّين على الفرار بإتّجاه أربيل ومناطق أخرى من كوردستان العراق.
ويُعتبر المزار المريميّ الّذي إكتملت مؤخّرًا أعمال ترميمه، من أشهر أماكن العبادة في المدينة، فهو يحضن كنيستين: الكنيسة القديمة الّتي يعود تاريخها إلى القرن الثّالث عشر والكنيسة الثّانية الجديدة الّتي بنيت في النّصف الأوّل من القرن العشرين.
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا