٤ تشرين الأوّل، عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، من أشهر أقوالو :
"طوبى للخادِمِ الَّذي يُحِبُّ أَخاهُ، وَيَحْتَرِمُهُ، في غِيابِهِ، مِثْلَما يَفْعَلُ في حُضورِهِ، وَلا يَقولُ فيهِ، في غِيابِهِ، ما لا يَقْوَى عَلى قَوْلِهِ لَهُ، بِمَحَبَّةٍ، وَجْهاً لِوَجه."
قدّيش نحنا بحاجة لوجود روحانيّة هالقدّيس بحياتنا اليوم!
الناس ما بقا تحبّ بعضها، بيضحكو بوجه بعضن و بيحكو عن بعضن من ورا ضهرن و أكيد مش بالمنيح!
الناس ما بقا عندن رحمة بقلوبن...
بس للتذكير إنّو اللي ما بيحبّ خيّو الإنسان عنجد، قد ما حكي عن الصلا و كتب صلا و راح عالكنيسة كلّو عالفاضي مش لأنّو ربنا ما بيسامح بالعكس! لأنّو هنّي حقدن مملّي قلبن و مش تاركين مطرح لرحمة الله! لكل اللي رايحين عالقدّاس اليوم و عندن مشكلة مع حدا أو ما بيحبّو حدا أو عم يحكو عا حدا منذكّرن شو بيقول يسوع :
"إذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ…"
و الله معكم...
المصدر : صفحة Jesus My Lord