ما نسمّيه نحن النهاية، لم ولن يكن أبدًا النهاية.
لا بدّ أن تلاقي دمعة اليوم إبتسامةُ الغد.
ولا بدّ لتلك الشمس أن تعود فتشرق وتُلقي بدفء أشعتها من على خدودنا.
سنعود لنفرح، ونغني، وسنجد الحقيقة والحب في كل شي.
أليست هذه حالة السماء؟!
يومًا تضحك بشمس مشرقة، ويومًا تبكي غيومًا بأمطار غارقة.
إنما هي تبقى جميلة بكل فصولها، وأنا سأعيشها كلها، بملئها.
سأكون مثل سمائي، كي أشبهها، ويومًا ما... أكون فيها!
/الأب بيتر حنا/
#خدّام الرب