الرب يعزينا في كل ضيقاتنا بكل تعزية روحية لنعزي نحن أيضاً كل من هم في ألم وضيقة !
قال لي الخادم الأمين :
لقد سمح لي الرب بعظيم رحمته وبحسب تدابيره الفائقة الوصف أن أمتحن بتجارب وضيقات كثيرة حتى أعزي وأرشد الأشخاص الذين ألتقيهم.
تعلمت أن لا أدينهم بل أن أرحمهم وأن أنظر إليهم بعين الرأفة والتحنن:لقد سقطت في خطيئة الزنى حتى لا أدين من يزني، لقد كذبت وغضبت وحابيت الوجوه وتملقت حتى لا أعير أخوتي في زلاتهم، لقد ذقت مرارة الظلم حتى أرأف بمن ظلموا، عانيت من المرض النفسي حتى لا أستهزئ بمن ضعفت صحته النفسية، أصابني مرض مستعص شفيت منه بنعمة الرب حتى أسند وأعزي من لازم فراش المرض...
في كل هذه عزّاني الله حتى أعزي بدوري من هم في ضيقة بكل تعزية سماوية !
لذلك
"أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.
(٢ كو ١٢: ٩)
إذ أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.
(فل ٤: ١٣)
وأنا واثق جداً أنني سأرى بعد ما هو أعظم لأنّ الذي فيّي أعظم من الذي في العالم !(١ يو ٤: ٤)
يا فرحي !!!
/جيزل فرح طربيه/