جاء الشاب دايفيد إلى أب إعترافه وهو في حالة إحباط شديد، يقول له : "منذ سنوات طويلة لم أسقط في خطية... وفجأة إذ إستسلمت للفكر سقطت فيها بعد دقائق!"
حاول الأب الكاهن أن يُهدئ من نفسيّة إبنه الروحيّ دايفيد ، مؤكدًا له كلمات بولس الرسول :
"من يظنّ أنّه قائم فلينظر أن لا يسقط"
(١ كو ١٢:١٠)
وأنّ نصرتنا على خطيئةٍ معينةٍ ولو إلى سنواتٍ لا يعني غلبتنا الحتميّة، بل تتطلّب حذرنا المستمرّ، متّكلين على نعمة اللَّه الفائقة.
روى الكاهن له هذه القصة الشهيرة التالية :
إستطاع الرجل الإنجليزي بوبي ليتش Bobby Leach أن يسحب أنظار العالم كلّه منذ سنوات حين عبر شلالات نياجرا Niagara Falls بكندا وهو في برميل دون أن يُصاب بخدشٍ واحدٍ.
في بطولة وبجسارة إجتاز دوَّاماتها.
لم تمضِ فترة طويلة إذ كان يسير في الطريق إنزلق بسبب قشرة برتقال صغيرة، وحُمل إلى المستشفى بكسرٍ خطيرٍ في قدمه!
ذاك الذي لم تستطع دوَّامات شلالات نياجرا أن تصيبه بخدشٍ بسيطٍ، كسرت قشرة برتقال صغيرة قدمه، وصار في خطر!
* بك يا مُخلّصي أستطيع أن أتحدى!
وهبتني سلطانًا أن أدوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو!
* بك أتحدى إبليس وكل قواته،
العالم بكل شروره،
الجسد بكل شهواته.
* بدونك أسقط في تهاون،
وأسقط أمام أتفه خطية.
قد تهزمني فكرة مجردة،
قد يُحطمني ثعلب صغير يفسد كروم قلبي!
* كن سندًا لي،
هب لي روح اليقظة والسهر!
"لا تقل إني أجازي شراً. انتظر الرب فيخلصك."
(أمثال ٢٠: ٢٢)
#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا