الله معكم...
بيخبرو عن صبي، كان كل يوم بعد العشا، يقعد مع بيّو لحتى يتحدثو سوا.
بيوم من الإيام، بيسأل الإبن بيّو، إذا كان بيعرف، شو بقول الحيط للتاني؟
بإبتسامة، كان البيْ يتهرّب من الإجابة، لحتى يقول ما بيعرف شو بقولو الحيطان لبعض.
بس الإبن ضلّ مُصرّ لبيّو يجاوب،قال البيْ : ما بعرف.
ساعتا بيبتسم الإبن وبقلّو :
الحيط بقول للتاني : أجمل لحظة، هيّي لمّا منلتقي مع بعض من خلال حجر الزاوية.
الزوادة بتقلي وبتقلّك :
تعا أنا وإنتا، نتقرّب من بعض، ونلتقي بحجر الزاوية، يللي هوي يسوع المسيح.. والله معك...
المصدر : الأب عمر الهاشم - خدّام الرب