هذا الصليب في الصورة مصنوع من خشب المقاعد لكنيسة عراقية دمّرها داعش وأحرقها...
وها هو الصليب راية الإنتصار، وعلامة المحبة المنتصرة.
يمشي البابا ويعرج في بغداد والموصل وأربيل... في شوارع النجف... يحمل صليبه الجسدي والروحي، ويصرخ من قلب الأحقاد والدمار : الله محبّة!
العراق في عرسٍ روحيّ ... وكم وكم يليق بالعراقيين الفرح والأعراس...
حسَدناكم على كرمكم وفرحكم وتكاتفكم لإستقبال خليفة بطرس فيما بينكم ...
العريس بينكم وأنتم خمرُ العرس، وبغداد العاصمة العروس الخجولة من جروحات وتشوّهات الحروب...
وها هو العريس يهمس لها : هلمّي يا جميلتي... هلمّي للعرس وللعيد...
يا قادة الدول ويا صانعو الحروب، بالله عليكم هل شاهدتم ماذا يجري الآن في العراق؟
هل يستحق هذا الشعب التفجير والتدمير ؟
أتركوا العراق بسلام أو أحبّوه قليلاً ... أقلّه قليلاً... ففي محبّة هذا الشعب الطيّب أجرٌ وثواب...
/الأب فادي روحانا/
#خدّام الرب