بيخبرو عن كبّاية كانت فاضية نسيوها تحت حنفيّة عم تروّح مَي، شوَي شوَي فوّلت الكبّاية وإذا بتنزل نقطة زيادة بتْطُوف وبتْكِب لبرّا.
نحنا بالحياة متل هالكبّاية والحنفيّة هيّي صعوبات الحياة ومشاكلها اللي كل ما تزيد نحنا عم نتقبّل أكتر وأكتر بس رح يوصل وقت ما بقا نقدر نتحمّل أبداً!
كتار مِنّا فاضو كبّاياتن، كتار مِنّا البحر ما بيساع المَي اللي جوّاتن!
يا رب الصلبان كتيرة مِنها الكبير ومنها الزغير، مِنها عا شكل ناس، مِنها عا شكل أمراض وغيرا وغيرا.
نحنا ما عم نشتكي إنّو ما بدنا نحملها أبداً وعارفين وكلنا إيمان إنّو هالصلبان والعذاب الأرضي قبالن في فرح أبدي معك بالسما!
بس منصلّيلك يا رب وقت تحسّ إنّو كبّايتنا إنتلت عالآخر حطّ بطريقنا حدا متل سمعان القيرواني يساعدنا بالحمل ونتشارك معو اللي زاعجنا ومشاكلنا، وكون إنت رفيق اللي ما عندو حدا يتّكل عليه... والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord