مين مِنّا ما بيتذكّر كيس الجنود البلاستيك الزغار الخضر؟
كلنا نحنا و زغار، صبيان و بنات، كنّا نصفّن و نلعب فيهن و نعمل خطط هجوم و خطط دفاع و نعمل حروب و كل واحد يدافع عن أرضو و نحتفل بالنصر و الجندي اللي بيموت اليوم بالمعركة بكرا رح يرجع عاللعبة!
بعدين كبرنا و صرنا نعرف إنّو الحقيقة ما بتشبه اللعبة إلّا بشغلة وحدة...
الجندي اللي بيستشهد كرمال وطنو ما بيموت و بيرجع يخلق من جديد بقلب كل عنصر بهالجيش!
الزوّادة اليوم تحيّة صلا لجيش لبنان بعيدو و منطلب من الرب يكون رفيقكن و ينوّر طريقكن!
والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord