إنّ عيد دخول المسيح إلى الهيكل يُسمى أيضاً عيد اللقاء، فهو اللقاء بين يسوع وشعبه؛ وهو عيد النور أيضاً، ففي هذا العيد تُعدّ شموع لتتبارك وفق رتبة طقسية خاصّة.
إلى ما ترمز شمعة دخول المسيح إلى الهيكل ؟
ترمز الشمعة التي تُبارك يوم دخول المسيح إلى الهيكل إلى نور المسيح الذي هو نور العالم (يو ٨/ ١٢)، وننتظر النور ونَحمله كما انتظره وعاينه وحمله سمعان الشيخ.
تُبارك الشموع في هذا العيد وتوَزع على المؤمنين، دلالة على أنَّ الربّ في آلامه المحيّية أرسل أشعة نعمته على اللذين كانوا جالسين في ظلمة الخطيئة وظلال الموت.
ونحن نحمل هذه الشمعة إلى بيوتنا علامة على أنّنا نحمل نور المسيح إلى بيتنا.
غالباً ما يكون إستخدامها في أوقات الشدّة وفي حالات المرض والضيقة.
لماذا يكون الشمع عسلياً ؟
يُصنع الشمع من شهد العسل، والعسل من الطبيعة ولا تدخله اي مادة إصطناعية، فالنحل يأكل من الطبيعة (والنحلات هي بتولات).
كذلك إنّ الطبيعة البشريّة في المسيح أُخِذت من البتول مريم، والخادم الذي يوقد الشمع يجب أن يحوي جميع الفضائل.
هذا الرمز الحسيّ يشير إلى “لقاء” الكنيسة بالإيمان، من هو “نور البشر” وتقبّله بكل حماسة الإيمان، لتنقل هذا “النور” للعالم.
#خدام الرب
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا