في عيد يسوع الملك، ما من صلاة أروع من التي أملاها الرب بذاته على ماريا فالتورتا، لتُتلى خصّيصاً في هذا اليوم:
"يا يسوع ، يا ملك الحبّ، أشفِق علينا.
بما أننا نريد أن نحبّك، ساعدنا على حبِّك.
بما أننا نعترف بأنك الملك الحقّ، ساعدنا على معرفتك دوماً أكثر.
بما أننا نؤمن بأنك قادر على كلِّ شيء، رسِّخ إيماننا برحمتك.
يا مَلِك العالم، أشفِق على هذا العالم المسكين وعلينا نحن الذين ننتمي إليه.
يا ملك السلام، إمنَح السلام العالم ونحن.
يا ملك السماء، هَبنا أن نصير رعاياها.
تعلم أننا نبكي، عزِّنا.
تعلم أننا نتألم، خفِّف عنّا.
تعلم أننا نحتاج إلى كلِّ شيءٍ، ساعدنا.
نعلم أننا نتألم بخطيئتنا، لكننا نرجو بك.
نعلم أننا نتألم قليلاً بالنسبة إلى ما نستحق تألُّمه، لكننا نثق بك.
نعلم ما فعلناه بك، لكننا نعلم أيضاً ما فعلته لأجلنا.
نعلم أنك المُخلِّص: خلِّصنا يا يسوع!
يا مَلِك تاج الأشواك، كُنِ الحُبّ الآتي لنجدتنا، بحكم استشهاد حُبِّك.
إفتح لنا، بيديك، كنوز النعمة والنِّعَم.
تَقَدّم نحونا، بقدميك الجريحَتين.
قدِّس الأرض ونحن بالدم الذي يسيل من جروحك، تِلك الحِليّ لمُلكِك فادياً.
إفتح قلوبنا للحب بألسِنة لهب قلبك المفتوح لأجلنا.
إذا أحببناك، فسوف نخلُص في هذه الدنيا، في ساعة موتِنا والدينونة الأخيرة.
ليأتي ملكوتك، يا ربّ، على الأرض، في السماء وفي قلوبِنا."
( دفاتر ماريا فالتورتا)
#خدّام الرب
