هذه هي ثمرة الصمت المقدس:
الرب يتحنن عليك ويدون كلمة حبه في قلبك !
صمت "زكريا" كي يختبر في سكون إنسانه الباطن محبة الله ورحمته اللامتناهية!
هكذا لا يمكنك أن تعاين إنعامات الله وتفهم تدابيره الفائقة الوصف التي تتخطى كل توقعاتك، إلا إذا سكنت الهدوئية كي تصغي إلى إلهامات الروح القدس!
لا يمكنك أن تحضر لتجسد الرب فيك إلا إذا إستقبلت أولاً يوحنا السابق :
في صمت البرية، في نسك وشظف العيش، وإعلان البشارة بالملكوت الآتي!
أن تنادي في كل مكان وزمان :
"توبوا قد إقترب ملكوت السماوات!"
"اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ." (إش ٩: ٢)
عمانوئيل آت قريباً !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/