HTML مخصص
07 Oct
07Oct


من هما يا ترى الشاهدان الزيتونتان والمنارتان أمام الله؟؟

يقول البعض أنهما "إيليا وموسى" كما ورد في  سفر ملاخي: 

"اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها ... هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف" 

(ملا ٤: ٤، ٥) 

ويقول البعض الآخر أنهما إيليا وأخنوخ ...

في كل الأحوال  ذكر الشاهدين يدل على وجود شهادة كافية لله في ذلك الوقت لأن الله لا يترك نفسه أبداً بلا شاهد.

 كما ورد في الناموس أن "شهادة رجلين حق" 

كما أتى ملاكان ليشهدا بقيامة يسوع من الأموات، وملاكان ليشهدا بصعوده إلى السماء (يو ٢٠: ١٢، أع ١: ١)

أمّا الإشارة إليهما بزيتونتين ومنارتين فلأنهما يمثّلان الشهادة الحقة للمسيا كملك وكاهن كما ورد في سفر زكريا ٤.


في وقت الضيقة العظيمة،

وفي وسط ظلمة الإرتداد الأخير ،

عند مقاومة كلمتك وحق إنجيلك،

 أهّلني يا رب أن أشهد لك بقوة 

مع البقية الباقية،كشهادة النبيين موسى وإيليّا لمجد إسمك القدوس. آمــــــــــــين !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.