HTML مخصص
10 Aug
10Aug


عادة يكون الحرم من أجل خير ننتظره وليس من أجل شر نضمره!

هذه قمة الإثم أن نضع حرماً على ذواتنا من أجل أن نحقّق شراً أو أن نرتكب إثماً في حق إنسان!

وهنا مخالفة للدين تأخذ لها أربعة أبعاد على غرار المعاصي المتكرّرة -الثلاث والأربع- التي تكلم عنها عاموس النبي وهي تشير إلى إكتمال الإثم (عا١/٣)

"الثلاث والاربع" تشير إلى أربعة مراحل لنمو الخطيئة : 


اولاً / تبدأ في الفكر وهي logismoi كما يسميها الآباء القديسون. 

ثانياً / يكون قبول للفكرة والعمل بها. 

ثالثاً /  نكرر الخطيئة لتصبح عادة متجذرة فينا. 

رابعاً / نعلّم الآخرين أن يعملوا الخطيئة !


من هنا إكتملت خطيئة اليهود الذين جاهروا علناً وبدون حياء، 

أنهم يودون قتل الرسول بولس،

لكن الرب بدّد خططهم وأفشلها !

لو فتحت عليّ أبواب الجحيم

ولو فجرت فيي قنابل نووية

أنا يا إلهي في ملء اليقين

أنّك لا تترك نفسي في الهاوية 

لأنك صخرتي وخلاصي ! 


المسيح قام حقاً قام !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.