أثار خطيب الجمعة بمسجد آيا صوفيا، رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد صعوده للمنبر حاملاً سيفاً.
قال رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، إن إعادة إفتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة "بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة".
وألقى أرباش، أوّل خطبة جمعة من مسجد "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول، وذلك بعد فترة توقف للعبادة فيه إستمرت ٨٦ عامًا كان فيها متحفًا.
وصعد أرباش المنبر وهو يحمل سيفاً بإحدى يديه، يُقال بأته إحياءً لعادة عثمانية قديمة، في إشارة رمزية لفتح مدينة القسطنطينية، كما ظل ذلك تقليداً متّبعاً في آيا صوفيا على مدار ٤٨١ عاماً.
وقد غرّد مغني سعودي أن رئيس الشؤون الدينية التركي علي عربش ، يحمل سيفاً أثناء إلقاء خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا في إسطنبول ، كان “رسالة إرهابية”.
وقد صرّح أيضاً المعارض التركي بركات قار :
“السيف المتواجد داخل كنيسة آيا صوفيا بعد تحويلها مسجد، ظاهرة سخيفة، ويحمل رسائل سياسية مختلفة”.
وفي سياق متّصل أعلنت السلطات في اليونان أن يوم الجمعة هو يوم حداد وطني تُنَكَّس فيه الأعلام إلى النصف تزامناً مع إفتتاح آيا صوفيا كمسجد الكبير للمرّة الأولى في تركيا.
وقد شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأوّل صلاة للمسلمين في كنيسة آيا صوفيا السابقة في إسطنبول منذ تحويلها إلى مسجد، بعد أن وافق مجلس الدولة أعلى محكمة إدارية في تركيا بطلب من عدة جمعيات على إبطال قرار حكومي يعود للعام ١٩٣٤ ينص على إعتبار الموقع متحفاً.
وفور صدور هذا القرار أعلن أردوغان تحويل كنيسة آيا صوفيا مسجداً.
نصلّي إلى الله بشفاعة والدته الفائقة القداسة مريم العذراء لكي تقرع أجراس كنيسة آيا صوفيا مجدداً وتعود كنيسة من أجمل الكنائس في العالم. آمــــــــــــين.
{خدّام الرب}