منذ الازل كان "اللوغوس" Logos ، "الكلمة" المنبثق من الآب منذ الازل، لأن "الكلمة" هو الله!
هو ليس فيضاً من الألوهةهو ليس ايونا" eon أدنى من الله أو أحد الآلهة العلوية الأعلى مرتبة في الخلائق التي إنبثقت عنه، مثلما قالت "الرواقية" وأخذت عنها "الغنوصية" !
هو كان منذ الأزل مساوٍ للّه في جوهره وهو أيضاً أحد أقانيم الثالوث القدوس.
هو أقنوم أي "شخص"، كما الآب هو شخص والروح القدس هو شخص...
الإله الواحد الذي خلق المسكونة وما فيها من العدم، فكانت منظومة كونية في الزمن ...
والكلمة الأزليّ تجسّد في الزمنيعني حل بين البشر، لبس البشرية، صار لحما sarx كما عبرت عنه الكلمة اليونانيةحتى يؤكد لنا الإنجيلي يوحنا أنّ الكلمة تجسد بالفعل وليس ظاهرياً كما إدّعت بدعة "الدوستية" في القرن الأول...
وموت الكلمة صار حياتنا مأكلاً ومشرباً لعدم الموت وقيامة "الكلمة" صارت قيمتنا نعبر به ومعه من وادي ظلال الموتإلى الأبديّة ... في أورشليم السماوية !
ولد المسيح! هذا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/