لا تقل أنا أعرف الرب وأنت لا تدخل مخدعك وتصلي ولا تشارك أخوتك في القدسات !
لا تقل أيّها المسيحي المعمّد الممسوح بالميرون.
أنا لست بحاجة أن أرتاد الكنيسة فأنا أصلّي بيني وبين ربّي وأعترف له، أنا لست بحاجة إلى سر التوبة !
لا تقل في الأيّام العاديّة حيث لا حجر ولا منع تجول، لا يهم إذا قدّست على شاشة التلفزيون ولم أذهب إلى الكنيسة "المهم النية" !
لا تقل قد حفظت الإنجيل وأعرفه غيبا ولست بحاجة أن أسمعه في القداس أو أن أقرؤه من جديد في البيت!
لا تقل أن أشارك في السهرات الإنجيليّة والصلوات الكنسية لا نفع منها ومضيعة للوقت !
لا تقل السجود للقربان والصلوات في الكنيسة تستغرق ساعات طوال فمن يهتم بشؤوني وشؤون عائلتي؟ !
لا تقل لا فرق عندي بين الزواج المدني والزواج الكنسي يكفي التفاهم و الحب بين الشريكين...
لأنك إن لم تعرفه شخصياً وتمشي مسيرة معه وتجلس لتتعشى معه مثل تلميذي عمّاوس لن تعرفه أبداً ولن يكون لك نصيب معه في ملكوته الأبديّ !
فرحي أن أدخل بيتك وأرفع قلبي إليك...
أن آكل جسدك وأشرب دمكحقاً.
ما أجمل مساكنك يا ربّ القوّات...
إنها السماء على الأرض !
المسيح قام حقاً قام !
/جيزل فرح طربيه/