لقد سبق وتنبّأ إشعياء النبي أن المسيح سيكون للذين لا يؤمنون
«مَقْدِسًا وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ ... وَفَخًّا وَشَرَكًا لِسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ. فَيَعْثُرُ بِهَا كَثِيرُونَ وَيَسْقُطُونَ، فَيَنْكَسِرُونَ وَيَعْلَقُونَ فَيُلْقَطُونَ».
(إشعياء ٨: ١٤، ١٥)
من هم البناؤون الذين يرذلون المسيح؟؟
قديماً كانوا الكتبة والفريسيون واليهود الذين رفضوه، أما من يرذله اليوم فهم الملحدون والمشككون واللاأدريون الذين يرفضون وجود الله و الحق المعلن الذي يفضحهم ويكبل نزواتهم وأهوائهم !
هم أتباع البدع والهرطقاتالذين يبنون ابراجا" لتأليه لذواتهم، هم الماسونيون البناؤون الاحرار وأتباع السيونتولوجي والعصر الجديد وحالمو تيار عبر الانسنة الذين يخططون لعالم رقمي جديد...
عالم من الروبوتات وبشر سيبورغ cyborg مزادون وخالدون بتكنولوجيا البيولوجيا والنانو والمعلوماتية والعلوم الدماغية!
ولكن المسيح هو حجر عثرة لهم ولمؤامراتهم وصخرة تتحطم عليها كل مشاريعهم الشيطانية !
هو الله الكليّ القدرة سيد الزمن و التاريخ و الضابط المسكونة بكلمة قدرته !
تحطّمت مداميك الموت وسحقت أبواب الجحيم لأن القديم الأيام الإله الأزليّ ... وطئ الموت بموته وأباد سلطان الظلمات بقيامته المجيدة !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/