لكي تعاين القبر الفارغ وقيامة المسيح من بين الاموات لا بد أن يكون الحجر مرفوعاً!
إنه حجر كبير ذاك الذي يثقل على قلبك يعمي عينيك ويبقيك في الظلمات الدهرية!
فلا تعاين إلا ظلالاً وخيالات وصوراً ضبابية كساكني الكهف الأفلاطوني !
إنه حجر المعتقدات القديمة وخرافات العجائز والعادات الشعبية الوثنية، إنه حجر التعصب الطائفي والإنتماء العرقي والعائلي والمناطقي، إنه حجر الأحكام المسبقة و عدم المسامحة وشح المحبة، إنه حجر الفلسفات والإيديولوجيات وممارسات العرافة والسحر والتنجيم والمعتقدات الإنتقائية الغريبة ....
إنه حجر أهوائك وشهواتك وغرائزك وأنانيتك...
إنه حجر سقوطك وجروحاتك وأمراضك...
إنه حجر حب الرئاسة، روح البطالة والفضول والكلام البطال...
ذاك الحجر يزاح بقوة النعمةيكفي أن تقول "نعم" فيزاح الحجر وتدخل لتعاين نور المسيح القائم والممجد !!
طالت ظلمتي وغربتي يا إلهيفأحيني بحسب شريعتكإفتح ذهني وقلبي يا إلهيفأفهم تدابيرك وأعمل بها !
يا فرحي! المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/