كان الرب يسوع يجوب البلاد كلّها يعلّم ويشفي ويكرز بإنجيل الخلاص !
ما علّمه الرب يسوع هو من عند الله لا توازيه حكمة بشريّة ولا أي تعليم آخر مهما كان سامياً !
قال كونفوشيوس/ مؤسس الكونفوشية شيئاً مشابها ولكن بشكل سلبي فقال : كل ما لا تريد أن يفعله الناس بك لا تعمله فيهمكذلك علمت الطاوية/ عن الطريق الطاو وهو تناغم الوجود بحسب قوانين الطبيعة، هو الحقيقة المطلقة ذو الوجهين السالب والموجب.
أيضاً ما علّمه الرب يسوع لم يعلّمه فقط بل عاشه.
لم يتكلّم فقط عن حكمة الله بل صار هو الحكمة (أم ٨)
"الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ."
(كو ٢: ٣) !
لم يدل فقط على الطريق بل سار فيه وصار هو الطريق.
"انا هو الطريق والحق والحياة"
(يو١٤/ ٦)
تكلّم عن المحبّة الباذلة وبذل حياته على الصليب من أجل خلاصنا وخلاص العالم !
"إِفتحْ لي أبوابَ التوبة ، يا واهبَ الحياة ، لأَنَّ روحي تُبكِّرُ إلى هيكلِكَ المُقدَّس ، حاملةً هيكلَ جسدي ، مُدنَّساً بجملِتهِ ؛ لكن ، بما أنك مُتعطِّفٌ ، نَقِّني بتحنُّنِ مراحمِكَ."
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/