HTML مخصص
14 Sep
14Sep


من ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعك يا إلهي يصبح إبناً للنور وريثاً للملكوت، من فيض نعمتك !

فرحت جداً لما عرفت أنّ صديقاً لي قد عاد إلى المسيح وأصبح خادماً ومؤمنا ملتزماً، قبل ذلك كان يتجنب معاشرتي مع أننا كنا زملاء نعمل في الشركة نفسها وحتى في القسم نفسه...

سألته : لماذا كنت تحرص على عدم التواصل معي؟

أجابني مُبتسماً : لأنك كنت تشعّ نوراً يزعجني أنا الذي تعودت العيش في الظلمة !

إنّ صدقك وشفافيتك وثباتك في الحق كانت تفضح قباحة أعمالي وشروري. 

إنّ طيبتك وسلامك كانا يعكّران مزاجي ويجعلاني أتمرّد أكثر عليك وعلى أمثالك فأشطبك من لائحة الناس الذين أحبّ معاشرتهم.

كنت أرافق من يشبهونني لأنهم لا يفضحون ظلمتي ولا يسبّبون لي تأنيباً للضمير !

قد حملت صليبي وتبعتك بفرح

لا أسير منهزماً بل رافع الرأس 

 مثبتاً عيني على صورة وجهك البهيّ إلى حيث يرتفع صليبك يا مليكي الحبيب !


حاشا لي أن أفتخر إلّا بصليبك !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.