أغلى ما يعطيه المحب لأحبائه حياته، وأغلى ما يعطيه الرب لأبنائه روحه القدوس !
قال لي صديقي المؤمن الملتزم العائش في مخافة الله :
أشكر الرب دائماً لأنه لم يلبّي بعض طلباتي ولم يستجب لبعض صلواتي.
لأنني أفهم اليوم سبب هذا الأمر.
إنها العناية الإلهيّة الفائقة الوصف
لأنه لو إستجاب حينها لكان الأمر شراً أدى حتماً إلى إهلاك نفسي !
اليوم أنا أطلب في صلواتي شيئاً واحداً، أن تتحقق فيي كل مقاصده، وأن لا ينزع مني روحه القدوس !
لنرفع صلاة حارة صوب السماء
لتكن مشيئتك يا الله !
لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَته: قَدَاسَتُنا !
(١ تس ٤: ٣)
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/