إذا كان قاضي الظلم الذي لا يخاف الله قد إستجاب لطلبة الارملة، أيعقل أن لا تستجيب طلبتي أنت يا إلهي الكليّ الرحمة؟!
لذلك أرفع صلاتي مثل البخور أمامك:
من أجل الرجاء الذي في عينيها ولأنها آمنت ووثقت بك، من أجل الفرح الذي تنتظره ومحبة الاهل والاخوة، من أجل الحرية التي أعطيتها والكرامة التي وهبتها، لأنك غسلتها وافتديتها وبين ذراعيك غمرتها وفي قلبك خبأتها، من أجل أمها التي بكت كثيراً وما زالت تتوجع، من أجل أمك العذراء مريم التي تتشفع، من أجل أحبابك القديسين الذين يصلون، ولأنك طويل الاناة وكثير الرحمة لانك تؤدب أبناءك ولا تسلمهم للموت ولأنه عندك مخارج حتى للموت...
لذلك أنا لن أمل ولن أوقف صلاتي :
أطلق عبدتك اليوم قبل الغد
حررها من قيود الظلم والقهر والخطية حتى تفرح مع عروس النشيد وتشكر وتسجد في هيكلك مجداً لإسمك!
أنا سوداء لان نار الخطية قد لفحتني لكنني يا يسوعي جميلة في عينيك ! (نش١/ ٦)
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/