بدون الرب لا نستطيع أن نعمل شيئاً و نكون "عريانين" من دون النعمة !
هكذا لم يصب الرسل شيئاً من الصيد بدون الرب لكن الرب كان حاضرا !
ونحن أيضاً عندما نكون في أصعب الظروف وأحلكها كأننا متروكين مهملين لا سند لنا ولا حول ولا قوة نخال أننا إلى الموت وأننا مهزومين وأن الرب ليس معنا حتى أننا كمن فارقته بركة الرب وعنايته.
متعبين يائسين مرضى مهددين بالأوبئة مسلوبة حقوقنا مهدورة أرزاقنا.
كل الأبواب موصدة في وجهنا ولا حلول أماننا ولا رجاء لنا ...
لكن الرب دائماً حاضر معنا وفي أحلك الظروف كي يسندنا ويفاجئنا بأنواره وتعزياته اللامتناهية !
لذلك نحن لا نخاف ولا نجزعلأنك إله حي ورب المستحيلاتتأتي في عتمة حياتنا كي تفرح قلوبنا وتحيينا !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/