"لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا."
(٢ كو ٤: ١٧)
في أزمنة المحن والضيقات العظيمة كمثل التي نعيشها اليوم،مع إنتشار الوباء وإستفحال الأزمة الإقتصادية وتردّي الأوضاع المالية.
لنمكث عند قدمي السيد على الصليب...
نتأمّل آلامه فنتعزى ويكون لنا بالإيمان والمحبة رجاء ...
إنّ أفضل مكان نجلس فيه في أزمنة المحن هو عند الجلجلة على حافة الموت.
لنتأمّل من نهاية العمر من قساوة الضعف والمرض...
هشاشة وقصر حياتنا الأرضيّة
تفاهة جهودنا الزمنية
وعبثية كنوزنا المادية
وأهميّة وأولوية المحبة !
لأنها وحدها المحبة في المسيح تعطي معنى لحياتنا ها هنا !
كم هي قصيرة درب حياتي وكم هي طويلة دروب الأبديّة.
كم هو خفيف ثقل ضيقتي...
يكلّلني بأمجاد سماوية !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا