تكلم سفر الرؤيا عن خلائق أربعة حيَّة يصعب الكشف عن هويَّتها لكنها بالتأكيد كائنات مخلوقة تسجد لله على الدوام !
يبدو أنها كائنات ملائكية خليط من الكروبيم (حزقيال 10) والسرافيم ( إشعياء 6)
وهي حاضرة دائمًا تسبح أمام عرش الله.
وكلاهما مرتبطان بالدينونة الملتهبة المنقية بالنار.
يوازي هذا الوصف الصورة التي ظهر فيها المسيح في الأناجيل الاربعة بحسب الاباء القديسين:
- فالحي الذي له وجه إنسان، يرمز للمسيح بحسب إنجيل متى لأنه تكلم عن تجسد المسيح ابن الله.
-والحي الذي له وجه أسد، يرمز للمسيح الاسد من سبط يهوذا
-والحي الذي له وجه ثور، يرمز للمسيح بحسب إنجيل لوقا.لأن وجه الثور يذكرنا بالذبيحة والصليب.
-والحي الذي له وجه كوجه النسر – يرمز للمسيح بحسب إنجيل يوحنا اللاهوتي لأنه يذكرنا بالنسر المحلق في الالهيات !
" لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ
رَابِطًا بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ... غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ، وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ."(تك ٤٩: ١٠، ١١)
إنه المسيح الفادي والمخلص !
حقا" هللويا !
/جيزل فرح طربيه/