HTML مخصص
11 Aug
11Aug


تذكار الشهيدين يوستوس وبستور


ولد هذان الشهيدان الأخوان في مدينة كميلونا في إسبانيا ، من أبوين مؤمنين تقيين، وكانا حديثي السن، يتردّدان إلى المدرسة.

ولما أمر الملك ديوكلتيانوس بإضطهاد المسيحيين وقتلهم أخذ الوثنيون ينادون في المدينة بأنّ كل من لا يعبد الأصنام يُقتَل، فلما سمعا بهذا تركا كتبهما وأسرعا إلى محل الإستشهاد، مجاهرين بعبادتهما ليسوع المسيح وحده، راغبَين في الموت من أجله. 

ورغم ملاطفة الملك لهما ورغم تخويفاته ثبتا على إيمانهما رغم حداثة سنهما، فأمر الملك بذبحهما، وكان ذلك سنة ٤٠٤. 

صلاتهما معنا. آميـــــــن.


وفيه أيضاً : 

تذكار القديس اوديوس

قال القديس أغناطيوس بطريرك أنطاكية : أن القديس بطرس هامة الرسل رسم أوديوس أسقفاً على أنطاكية نحو السنة الثالثة والأربعين ، قبل سفره إلى روما. 

وقد أثبت المؤرخ أوسابيوس والقديس إيرونيموس، أن أوديوس كان الأسقف الثاني على مدينة أنطاكية.

ثم أنَّ القديس يوحنا فم الذهب قد عَدَّ القديس أوديوس "عطر الكنيسة".

وقد أثبت المؤرخون إستناداً إلى شهادة أوسابيوس أنّ القديس أوديوس نال إكليل الشهادة في أواخر إضطهاد نيرون بنحو السنة الثامنة والستين.

وقيل أنّه كان من تلاميذ ربنا الإثنين والسبعين. 

صلاته معنا. آميـــــــن.


وفيه أيضاً :

القدّيسة الشهيدة فيلومينا

فيلومينا هى إبنة لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس ولدت في ١٠ يناير من عام ٢٩١ ميلادية، وتعدّ من أشهر قدّيسي الكنيسة الغربية وقد إنتشرت سيرتها مع الوقت وأصبحت معروفة لدى أغلب الكنائس الشرقيّة أيضاً.

لم يكن لوالدها أبناء وكان وثنياً فعلم بالمسيح وبعد إيمانه بالمسيحية أعطاه الله النسل. 

فآمن وإعتمد هو وأهل بيته وأعطاه الله إبنة أسماها لومينا والتي تعني (نور الإيمان) أمّا في المعموديّة فقد دعيت وصار إسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية.

عندما رآها الملك دقلديانوس حين كانت مع أبيها وأمها في زيارة للقصر أعجب بها وأراد الزواج بها ولكنها رفضت لأنها تريد عيش حياة البتولية ولذلك ألقيت في السجن لمدة أربعين يوماً... وفي اليوم السابع والثلاثين أضائت جدران السجن، ورأت كليّة الطهر القديسة مريم العذراء وقالت لها : أنتِ مدعوّة من يوم معموديّتك أنكِ إبنة النور (أي الرب يسوع)، وبعد ثلاثه أيام ستنالين الشهادة، لكن الرب سيرسل ملائكته لإعانتك حتى تتمّمي جهادك.

بعدها أمر دقلديانوس بخروجها من السجن وجلدها فتم الجلد وقام الجنود بربطها وجروها في شوارع المدينة وألقوها في السجن، وكانت في حالة اللاوعي عندما رأت الملاك غبريال ومعه ملاك آخر وقاما بسكب بلسم على جسدها فشفيت.

وعندما علم الإمبراطور بما حدث أمر بتعليق أثقال حديدية في رقبتها وألقاها في النهر ولكن عناية الله أرسلت لها الملاك غبريال وقطع سلاسل الأثقال ورفعها ملاك آخر إلى البرّ أمام كل الحاضرين مما أدى إلى إيمان عدد كبير جداً من الموجودين فثار الإمبراطور جداً وقال أنها ساحرة أربطوها في شجرة وألقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه أو رمحه إليها كان يدور إليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الإمبراطور.

بعدها آمن جموع أكثر وأكثر وكانت الهتافات ترتفع إلى السماء ممجّدة الله وعجائبه فعلم الإمبراطور بما حصل فأمر بقطع رأسها بحد السيف وتوّجت بإكليل المجد، وكان ذلك في ١٠ آب عام ٣٠٤ ميلادية.

صلاتها معنا. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.