HTML مخصص
20 Aug
20Aug


تذكار القدّيس النبي صموئيل


كانت أمّه حنة عاقراً. 

فإستجاب الرّب تضرعاتها الحارة، وأنعم به عليها.

وأنشدت التسبحة التي نتلوها في رتبة صلاة السحر (روم كاثوليك) "تشدّد قلبي بالرب..." (سفر الملوك الأول، الفصل الثاني).

نشأ الصبي وتربّى في بيت الله في شيلو بالقرب من عالي الكاهن.

كان قاضياً في إسرائيل.

ثم مسح شاول وداود ملكين على إسرائيل.

وإنتقل إلى الله طاعناً في السن في آخر أيام شاول، حول سنة ١٠١٠ قبل المسيح.



إِنَّا نحتفِلُ بتَذكارِ نَبيِّكَ صموئيل. 

وبهِ نبتهِلُ إِليكَ ياربّ.

فخلِّصْ نفوسَنا. آمــــــــــــين.



وفيه أيضاً :

القدّيس برنردوُس


«الربّ راعي فلا يعوزني شيء» (مز ٢٣: ١)

إبن عائلة فرنسيّة مؤمنة.

إنضوى إلى رهبنة القدّيس مبارك مع ثلّة من الرفاق والأصحاب. 

تمرّس في حياة الفقر والتقشّف والزُّهد.

تعمّق في دراسة الكتاب المقدّس. 

أُذن له بالعيش في البرّيّة، فلحق به جمهور كبير من الرهبان والشبّان، حتّى أضحى القفر ممتلئًا بالنسّاك.

رُسم كاهنًا وعُيّن رئيسًا على هؤلاء النسّاك.

فقام بخدمتهم برصانةٍ وتفانٍ ومحبّة.

أسّس ديرًا للراهبات فإلتحقت به أمّه وأخته.

ولم يلبث أبوه وأخوه أن لحقا به في تلك البرّيّة.

فرقد أبوه برائحة القداسة.

لُقِّب بالعسليّ الفمّ وبقيثارة العذراء.

له رسائل عديدة وتآليف في اللاهوت والكتاب المقدّس والحياة الروحيّة فاعتُبر من آباء الكنيسة.

مات سنة ١١٥٣.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.