HTML مخصص
23 Aug
23Aug

لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :

٢٤ آب ٢٠٢٠.mp3


ولد أفتيخيوس في مدينة سبسطية في أيام الرسل وقد إعتمد على أيديهم وتتلمذ للقديس يوحنا الانجيلي.

وبما أنه كان ذا إيمان حار وغيرة متقدة، أخذ يطوف البلدان مبشراً بإيمان المسيح.

ولذلك قاسى إضطهادات كثيرة في مواضع عديدة.

فقبض عليه الوثنيون وزجّوه في السجن وبقي فيه مدة طويلة، صابراً على الجوع والإهانات من أجل المسيح.

ثم أُخرِجَ من السجن وعاد إلى التبشير، لا يهاب تهديدات الوثنيين فأوجب عليه هؤلاء ان يترك التبشير ويكفر بالمسيح ويضحي للأوثان، فأبى، مجاهراً بإيمانه، راذلاً الخرفات الوثنية.

فإنهالوا عليه بالضرب بقضبان جافية، حتى كادوا يميتونه وهو صابر يمجّد الله.

فأضرموا ناراً وألقوه فيها.

فصانه الله من الحريق ونجا من أيدي الكفرة معذبيه.

وذهب إلى روما وهناك واصل جهاده وكلّل أعماله الصالحة بالموت في ساحة الإستشهاد.

فجاء المسيحيون خفية ودفنوه في الطريق المسمّى أبيَا في مقبرة كاليستوس. 

وكان ذلك نحو مطلع القرن الثاني للمسيح. 

صلاته معنا. آميـــــــن!

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.