HTML مخصص
06 Aug
06Aug


تكاثرت الأخبار عن سيرة هذا القديس المنتشرة عبادته قديماً وحديثاً في لبنان وسوريا.

ويذكر بالواقع قديسان بإسم ضومط أو دوميط.

عاش الأول في القرن الرابع في بلاد فارس.

يقال أنه كان وثنياً وتنصّر ثم ترهّب في نصيبين وعاش على جبل قورش وإجترح المعجزات وخاصة شفاء المرضى.

أمَر بقتله يوليانوس الجاحد سنة ٣٦٣.

السيرة الثانية هي أن ضومط كان وزيراً من وزراء الإمبراطور البيزنطي فالنِس الأريوسي.

كان أولاً يحثّ الملك على إضطهاد الكاثوليك فإبتلاه الرّب بداء المفاصل.

عاد عن ضلاله وتنسّك فشفى الله على يده المرضى بداء المفاصل وأصبح شفيعاً للمصابين بهذا الداء.

وكان إنتقاله إلى الحياة الأبدية في أواخر الجيل الرابع.

إنّ هذا القديس مشهور في الشرق والغرب، ويُعيِّد له السنكسار اللاتيني في ٥ تموز وفي ٧ آب.

متّفق عليه عند الجميع أنّه كان راهباً متنسكاً وهو شفيع المصابين بداء المفاصل.

فلتكن صلاته معنا، آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.