لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :
كان من التلاميذ الإثنين والسبعين الذين لازموا الرب في حياته العلنية وأرسلهم للتبشير قبل موته وبعد صعوده إلى السماء.
وقد أنتُخب رسولاً مكان يهوذا الإسخريوطي كما جاء في أعمال الرسل الفصل الأول :
"وفي تلك الايام قام بطرس في الأخوة، وكان عددهم يناهز مائة وعشرين، فقال:
"ايها الاخوة، كان لا بد ان تتم الآية التي قالها الروح القدس من قبل بلسان داود، على يهوذا الذي جعل نفسه دليلاً للذين قبضوا على يسوع... بعد موته يجب إذاً اختيار واحد من هؤلاء الرجال الذين صحبونا طوال المدة التي قضاها الرب يسوع بيننا، ليكون شاهداً معنا لقيامته... فقدموا اثنين يوسف المسمى برسابا وماتيا. وصلوا وقالوا: "ايها الرب العارف قلوب الجميع، اظهر اي هذين اخترت، ليقوم بالخدمة والرسالة التي سقط عنها يهوذا. ثم اقترعوا، فأصابت القرعة ماتيا، فضُمَّ الى الرسل الاحد عشر".
أما ماتيا فكانت فضائله السامية هي التي أهّلته إلى تلك الدعوة الرسولية الشريفة، وبعد أن تفرّق الرسل في الآفاق للتبشير، تذكر بعض تراجم القديسين أنّ ماتيا بشّر أولاً في اليهودية، وإحتمل كباقي الرسل الإهانة والضرب والسجن، ثم مضى إلى تدمر وطاف بلاد ما بين النهرين والعربية الجنوبية وذهب يفتقد القديس توما في الهند وعاد إلى اليهودية.
وقال آخرون أنّه بشّر في الحبشة وردّ كثيرين إلى الإيمان بالمسيح.
وقضى هناك شهيداً نحو سنة ٦٣.
صلاته معنا. آميـــــــن.