تذكار القدّيس إفذوكيموس الصدّيق
إفذوكيموس من نبلاء كباذوكية، وكبار الموظفين فيها.
عاش في البراري وإنتقل إلى الله حول سنة ٨٤٠.
إنَّ الذي دعاكَ من الأرض إلى المساكن السماويّة، يحفظ جسدكَ بعد الموت أيضاً سالماً أيها القديس.
فإنَّكَ سِرتَ سيرةً وقورةً حكيمةً، ولم تُدِّّنس الجسد أيها المغبوط.
فاشفع بدالةٍ إلى المسيح في خلاص نفوسنا.
وفيه أيضاً :
عيد الشهداء ٣٥٠ من رهبان دير ما مارون
إنقَسَمَت سورِيا بَعد المَجمَع الخَلقيدوني الرابِع الى مُؤيِّدين للمَجمَع وإلى مُعاكِسين لَه.
وكانَ دَير مار مارون والأديِرَة التابِعَة لَهُ مِن المُناصِرين.
في السَنَة ٥١٧ كان البَطريَرك ساويروس قائِدًا لِتُبًّاع الطَبيعَة الواحِدَة.
وبَينَما كانَ عَدَدْ مِنَ الرِهبان الخاضِعين لِدَير مار مارون ذاهبين لِزيارَة دَير مار سِمعان العَمودي قُربَ حَلَب تَصَدّى لَهُم عَلى الطَريق تُبَّاع الطَبيعَة الواحِدَة وقَتَلوا مِنهُم ثَلاثمايَة وخَمسين شَهيدًا، وَقَد نَجا البَعض الآخَر أو جُرِح.
كانَ ذَلِك سَنَة ٥١٧ وَقَد أرسَلَ رَئيس دَير مار مارون ورُؤَساء الأديار التابِعَة لَهُ رِسالَة الى البابا هَرمَزدا يُخبِرونَه بالأمِر.
فَأجابَهم البابا يُشجِّعَهُم عَلى الثَبات في الإيمان الكاثوليكي ويَذكُر شُهداءهم بالخَير.
فلتَكُن صلاتُهُم معنا، آميـــــــن.
وفيه أيضاً :
مار إغناطيوس دي لويولا المعترف (١٤٩٣-١٥٥٦)
هو مؤسس الرهبانية اليسوعية ، قد تطوب منها نحو الماية والأربعين طوباوياً وأعلنت قداسة ما يقارب الثلاثين قديساً.
ولد سنة ١٤٩٣ في بلاد الفاسك في شمالي أسبانيا.
كان ضابطاً في الجيش وكسرت رجله في إحدى المعارك فإضطر إلى الإستشفاء طويلاً.
ترك الجيش وتجنّد للمسيح.
عاد إلى الدرس في إسبانيا ثم في باريس وهناك تعرّف إلى رفاقه الأوّلين في الرهبانية ومنهم فرنسيس كسفاريوس.
سيّم كاهناً في روما في ٢٤ حزيران سنة ١٥٣٧ وأقام قداسه الأول يوم عيد الميلاد سنة ١٥٣٨. أنهى رسوم رهبانيته سنة ١٥٤١ وقد إزدهرت وهو في الحياة.
رقد بالرب في مثل هذا اليوم من سنة ١٥٥٦.
أعلنت قداسته سنة ١٦٢٣.
إمتاز بغيرته الرسولية على خلاص النفوس وبطاعته العمياء للكنيسة.
أما كتاباته وخاصة الرياضات الروحية فهي لا تزال موضوع الرياضات والإرشادات إلى اليوم.
فلتَكُن صلاتُهُ معنا، آميـــــــن.