يقول الرسول بولس أنّ المواهب الروحيّة على أنواعها ، توهب بحسب مشيئة الله، لبنيان جسد المسيح !
كل عمل قدير وخارق يقوم به إنسان ما فهو إما بقوة الروح القدس وإما من عدو الخير.
"وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!. (٢ كو ١١: ١٤)
لذلك علينا أن نميّز الأرواح لنعرف أهِيَ من الله أم من الشرير!
"لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ" (١ يو ٤: ١)
وعندما تحصل أعجوبة ما على يدي قديس أو بشفاعته فهذه بقوة الروح القدس فالله هو الذي يجريها على يدي القديس وهي ليست من قدرات القديس نفسه !
لذلك لا نصدّق أتباع البدع الذين يدعون أن بمقدرتنا تفعيل قوانا الخفية ببعض التقنيات النفسية والتأملية، وإجتراح العجائب والظواهر الفائقة للطبيعة فهذا من كذباتهم الكثيرة وإذا حصل شيء منها فهي من الشيطان وليست من الله !
أنا أفرح بملء حضورك في حياتي لا بصنع العجائب والآيات وأفرح بالحري أنّ إسمي صار مكتوباً في سفر الحياة ! ( لو١٠/ ٢٠)
حقا" !
/جيزل فرح طربيه/