"الكلمة التي تُعبِّر عن الحقيقة تبدو لكم قاسية.
إنكم لا تودّون إلّا كلام رحمة.
أيمكنكم الإدّعاء بإستحقاقها؟
أليس رحمةً كذلك، الصوت القاسي الذي يكلّمكم عن عقابٍ لحضِّكم على أن تتوبوا؟
إنما هل تتوبون إذاً؟
هذه الرغبة في عدم سماع سوى وعود رأفة، هذا الميل إلى نيلِ ملاطفاتٍ فقط من الله، هما إنحرافٌ ديني !!!!!!!!!
لقد حوّلتم حتى إنغماساً في الملذّات، تلك الحقيقة السامية التي هي الإيمان بالله الحقّ.
تنتظرون من ذلك متعة.
لا تريدون القيام بأيّ جهد.
تتمنَّون الإستسلام لتسويةٍ مُريحة بين الوصية، وما يروق لكم، أنتم.
تمضون حتى الإدّعاء بأن الله يمتثل لذلك.
في زمنٍ، كانوا يمنحون هذه الرذيلة الروحية إسم 'طمأنينة'.
إنّ العلماء الروحيين يستخدمونها دوماً.
إنني أقسى، وأدعوها إنغماساً في ملذّات الروح."
(دفاتر ماريا فالتورتا ٢٠ آذار ١٩٤٥)
#خدّام الرب
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا