من يبتغي الكمال عليه أن يُحبّ ويسامح ويرحم كربّنا يسوع المسيح ...
علينا أن نتشبّه به ونسير دربه التي تصلنا إلى الفرح الأبدي...
لننسى الإساءة ولنستبدل البغض بالمحبة ولنقابل الشر بالخير...
لنستفيد من السلام الذي يزرعه ملك السلام ربّنا يسوع المسيح في قلوبنا ونفوسنا عند كل مرّة نتوب فيها، في كل مرّة نسامح بها من يسيء إلينا ، في كل وقت نعيش وصاياه فكرًا وقولًا وعملاً...
لا شيء يضاهي سلام الرب :
فقط هو الطمأنينة والأمان...
هو ولا أحد سواه الشفاء والتعزية...
هو بذاته الفرح الحقيقي...
هو خلاصنا المحتّم...
ومعه فقط النهاية السعيدة التي تصلنا إلى السماء...
لنفعل كل ما بوسعنا حتى نجد هذا السلام فنعيشه ونعكسه بدورنا لكل الناس...
سلام ربّنا الذي يحيينا من جديد..
سلام ربّنا الذي يقوّينا ويعطينا الأمل بأنّ الفرج آتٍ...
لنقدم له الشكران والتسبيح مع العذراء مريم الكليّة الطهارة ومار يوسف البتول وجميع الملائكة والقديسين الآن وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين.
# نصيحة اليوم
خادمة الرب م. /خدام الرب/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا