إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحق، إِسْحقُ ولد ...
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
(يو ٣: ١٦)
كل سنة يقرأ علينا الكاهن في أحد النسبة لائحة طويلة مملة من الأسماء الصعبة إبتداءً من إبراهيم وصولاً إلى يسوع !
ونتساءل كل سنة ما هدف هذا الإنجيل وما هي فائدته؟؟؟
هذه اللائحة تخبرنا عن تجذر إنسانية يسوع في إنسانيتنا التي تبناها بكليتها.
مع أن أغلب الأشخاص فيها ليسوا من الصالحين والأبرارفالحب لا تعيقه الحواجز ولا يطلب شيئاً لنفسه ولا يبغي إلا كمال الحب !
مثلما تطعم الشجرة كي تثمر ثمارا جيدة، ولد المسيح في شجرة البشرية كي يطعمها هو الغصن الأصيل الذي يطعم كي يعيد للأغصان أصالتها ونضارتها الأولى وإثمارها بالروح القدس !
الرب قادر أن يطعم شجرتك اليابسة وسلالتك المضروبة منذ أجيال كي تثمر بروحه إثمارا فائضاً في كل ظرف وفي كل حال !
يا فرحي
عمانوئيل آت قريباً !
/جيزل فرح طربيه/