HTML مخصص
04 Aug
04Aug


تتكاثر الفيديوات والأطروحات التي تتكلم عن مؤامرات ضد البشرية، تحضر لرقائق إلكترونية تستعبد الشعوب ولقاحات مؤذية تقتلها وتبيدها ضمن مخطط تحديد النسل واليوجينيا الجديدة le nouvel eugenisme التي تقلص عدد سكان العالم ...

أقوال متضاربة ومتناقضة وأناس يتّهمون أناساً بالتلفيق والمبالغة بعدد الإصابات بالفيروس المستجد أو بصحة أسباب وظروف هذا الوباء ...

هذا الأمر سبّب لغطاً وضياعاً عند الناس حتّى أنّ البعض أنكر وجود هذا الوباء والبعض الآخر قلّل من أخطاره والبعض الآخر خاف منه حتى الهلع الشديد ....

أكان هناك فيروساً شديد الفتك أو قليل الفتك...

أكان هناك مؤامرة أو ليس هناك... 

أكان هناك رقائق الكترونية أو ليس هناك... 

أكان هناك نية بفرض لقاح إلزامي أو لا يكون...

أكان لقاحاً لقتلنا أو لشفائنا...

مهما كانت الظروف والأحوال والنوايا والمخططات، فليكن عندنا هذا اليقين :

نحن لا نخاف 

لأنّ لا شيء يفصلنا عن محبة المسيح... 

لا فيروس ولا وباء 

لا مؤامرة ولا قضاء 

لا رقائق ولا لقاحات !

لأنّ الرب إلهنا هو سيد التاريخ 

وهو الضابط الكل القادر القدير 

أن يحقّق مشيئته في خليقته 

وكل تدابيره بالتمام ليتقدّس أحباؤه ويخلصوا بنعمته وهو المنتصر على إبليس وأعوانه 

والغالب العالم !


أيّها الأمم انهزموا.

لأنّ الله معنا... 

إسمعوا إلى أقصى الأرض.

لأنّ الله معنا... 

أيّها الأقوياء انهزموا.

لأنّ الله معنا...

لأنّكم وإن قويتم أيضاً ستغلبون

لأنّ الله معنا !

إفرحوا !!


المسيح قام حقا قام !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.