HTML مخصص
28 Jul
28Jul


لكلّ تلك الأوقات التي ساندتَني بها...

لجميع الحقائق التي جعلتَني أراها...

لكلّ فرح زرعتَه في حياتي...

لكلّ خطأ ارتكتبتُه أنا، وأنتَ حوَّلتَه إلى ينابيع نِعَم.

لكلّ حلمٍ مستحيل جعلتَه أمرًا من المُمكن أن يتحقّق.

لكلّ الحبّ الذي وجدتُه فيكَ...

لكلّ ذلك أشكرُكَ يسوع..

أنتَ الوحيد الذي يقف معي في محنتي..

أنتَ الوحيد الذي يساندُني كي لا أقع أبدًا.

كنتَ قوّتي عندما كنتُ ضعيفًا.

كنتَ صوتي عندما لم أستطع الكلام...

كنتَ عيناي عندما كنتُ أعمى..

عيناكَ لم تَرَ مساوئي..

رفعتَني عندما سقطتُ..

وهبتَني الإيمان .. لأنّك اعتقدتَ أنّني كلّ شيء

لأنّك أحببتَني..

وهبتَني أجنحةً وجعلتَني أطير...

لمستَ يداي، فتمكّنتُ أنا من لمس السماء...

لقد فقدتُ إيماني ، فأعدتَه إليّ...

أقنعتَني أنّه معك لا يوجد نجم بعيد المنال...

لقد ساندتَني كثيرًا كي أقفَ مرفوع الرأس...

حبُّك كان لي... كلّ شيء... في كلّ شيء...

أنا شاكرٌ لك، لكلّ ما ستقدّمه لي اليوم...

ربّما كنتُ لا أعرف ذلك كثيرًا، لكنّي أعرف اليوم أنّه أكثر من حقيقة...

لقد كنتُ محظوظًا لأنّك أحببتَني...

كنتَ دائمًا... حيث أنا...

النسيم العليل الذي يحملني في زمن محنتي...

الضوء الساطع الذي أشرق حبًّا في ظلمة حياتي...

لقد أصبحتَ مُلهمي في كلّ شيء...

بالرغم من كلّ خداع العالم أنتَ كنتَ الحقيقة...

لذلك أصبح عالمي المكان الأفضل بوجودك...

أشعر أنّي كلّ شيء...

لأنّك أحببتَني...


(كاتب مجهول)


/ترجمة الخوري كامل كامل/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.