أستحلفك أيها الله الآب بشفاعات والدة الإله وجميع القديسين، أن تجتذب أحباءك الخاطئين الساقطين ها هنا !
أستحلفك يا إلهي، أيها الثالوث القدوس، يا أيها الكليّ القدرة، الخالق الأرض وما فيها، والسماوات وما فيها، العوالم المنظورة وغير المنظورة !
أستحلفك بإبنك يسوع المسيح "الكلمة" الذي منذ الأزل ، الذي به كان كل شيء، ومن دونه لم يكن شيء، المولود من البتول في تمام الأزمنة، ليفتدي البشر ويخلصهم من قيود الخطيئة !
أستحلفك بروحك القدّوس، "البارقليط" المعزي، روح الحق، الواهب ثمارك وكل النعم !
أستحلفك يا أيّها الكليّ الرأفة و الرحمة ... الطويل الأناة الذي لا تغضب إلى الأبد، الذي تريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، أن تجتذب هؤلاء من حمأتهم.
إبحث عنهم يا إلهي وجدهم...
إنهم شعبك وميراثك...
ألم تنحدر إلى الجحيم وإلى أسافل الأرض لتنير وتحرّر من هم في الهاوية؟؟
فتنازل أيّها الجزيل التحنن ومد يدك وإنتشلهم...
إختطفهم من النار قبل فوات الأوان وإنتهاء الزمان !!
"يَا رَبُّ، أَصْعَدْتَ مِنَ الْهَاوِيَةِ نَفْسِي. أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ."
(مز ٣٠: ٣)
"لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي، وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى."
(مز ٨٦: ١٣)
يا فرحي !
المسيح قام حقاً قام !
/جيزل فرح طربيه/