٣ من الشباب ذهبوا ليعملوا خارج بلدهم ...
إضطروا للسكن في الطابق الـ ٧٥ لأنه لا يوجد سواه ...
🌟عامل المصعد قال لهم إن الأسانسير يغلق من الساعة ١٠ مساء إلى ٥ صباحاً ...
🌟و في ليلة من الليالي إضطروا للعودة بعد الساعة ١٠ فوجدوا الأسانسير مغلق فإضطروا للصعود على السلم ...
🌟و هم صاعدون إتفقوا كل واحد منهم أن يحكي أي حكاية ٢٥ طابق ...
فكان من نصيب الأول و هو مرح .. حكى لهم حكايات طريفة حتى وصلوا للطابق الـ ٢٥ ...
🌟و جاء الدور على الثاني و هو شخص جدّي، حكى لهم حكايات جديّة ملتزمة حتى وصلوا للطابق الـ ٥٠
🌟 ثم جاء الدور على الثالث ..
فقال لهم أنا قصصي كلها حزينة يمكن أن لا تكون مسلية لكم ...
قالوا له لا أحكي المهم تقطع الوقت ...
و إستمر يحكي يحكي حتى وصلو آخر طابق و هو الطابق الـ ٧٥ ...
🌟 فقال لهم أنا إنتهيت من قصصي ولكن توجد قصة محزنة أكثر من كل القصص !!
قالوا له و ما هي ؟؟؟
قال لهم نسينا مفتاح الشقة🔑 مع البواب !!!
⏱ أصدقائي ...
الأشخاص الثلاثة هم نحن البشر ..
الطوابق ٧٥ معدل عمر الإنسان من ولادته حتى ٢٥ .. مرح و فرح ...
⏰ و من ٢٥ الى ٥٠ حياة جدّ و عمل و أمور مهمة و كفاح و إدخار ...
⏰ و من ٥٠ الى ٧٥ بعد الشر عن الجميع أمراض و أحزان و تعب ... إلخ ...
⏰ أما المفتاح🔑 الذي نسوه هو مفتاح الملكوت !!
يا أخي...
لا تدع الفرح و المرح .. و لا الأمور الجديّة و تأسيس مستقبلك ... و لا أمراضك و أحزانك .. تلهيك عن الله ...
🌸 الله هو الأساس و هو الأب الذي يساعدك و يضبط لك كل أمور حياتك
فلا تنسى المفتاح 🔑
"من أجل ذلك أرجوه"
(مراثي إرميا ٣:٢٤)
#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا