"هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.»
(إش ٤٤: ٦)
لذلك قال لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال.
والمال ليس فقط ما هو من العملات والممتلكات الماديّة والذهب وما شابهها، لكن كل صنم يستعبد الإنسان :
الغنى والشهرة والسلطة ومحبة العالم والخلائق وملذاته وشهواته !
"لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة."
( ١تم٦/ ١٠)
و كما يقول الرسول يعقوب:
"إنّ محبة العالم هي عداوة لله"
(يع٤/ ٤)
لذلك يدعونا الرب قائلاً :
"يا بني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي"
(أم٢٣/ ٢٦)
إنه زمن توبة ورجوع الى الله فلنرجع إليه بكل قلوبنا.
« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ.»
(يوئيل ٢: ١٢)
لأنه فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/