لنا كمال الحكمة في الحكمة الالهية، شخص الرب يسوع المسيح نفسه، "الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ" (كو ٢: ٣)
يتساءل بعض المؤمنين :
ما الضرر إذا دمجنا الحكمة القديمة كالحكمة اليونانية والمصرية في تقليدنا المسيحي؟؟
ومنها ما يعرف بالكيباليون kybalion وهو كتاب من بداية القرن العشرين أعيد نشره حديثاً وهو يجمع حكمة الإله هرمس ويعلّم تعليماً غنوصياِ فيه حلولية وما شابه تروج له أوساط من بدعة العصر الجديد.
نعم لما لا.
فالمسيحية قد سبق وإستعانت بالحكمة اليونانية والقديس يوستينوس تكلّم عن الكلمة الباذر spermatikos logos الذي ألقى بذورا من الحقيقة في الديانات والفلسفات.
لكن لا ننسى أنّ الرب يسوع كشف لنا كمال الحكمة الإلهيّة مميّزاً إنحرافات الحكمة الإنسانيّة وإعوجاجاتها !
"أَيُّها النُّورُ البَهِيّ ، نورُ المَجْدِ المُقَدَّس ، مَجْدِ الآبِ الذي لا يموت ، السَّماويِّ القدُّوسِ المغبوط ، يا يسوعُ المسيح... إنَّه يَحِقُّ في كلِّ الأوقاتِ أن تُسبَّحَ بأصواتٍ بارَّة ، يا أبنَ الله ، يا مُعطيَ الحياة. لذلك ، العالَمُ إِيَّاكَ يمجِّد !"
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا