يقول بولس الرّسول :
"لا يَخدعنَّكم أحد بباطل الأقوال، فبسبب تلك الأعمال يحلّ غضب الله على أبناء المعصية".
من أيّام بولس الرّسول كان هناك "معليشيّون" و"بسيطة"تيّون" و"تقدّميّون" و"متعصرنون" ولاهوتيّون "مُتحرِّرون" يُبيحون الفاحشة والمعصية ويَدعُون إلى الانفلات.
يُسمّيهم بولس الرّسول "مُخادعون بأقوال باطلة".
وفي ما يلي كلام الرّسول :
"ليس للزاني ولا لمُرتكب الفحشاء ولا للجَشِع الذي هو عابِد أوثان ميراثٌ في ملكوت المسيح والله.
لا يخدعنَّكُم أحدٌ بباطل الأقوال، فبسبب ذلك يحلُّ غضَبُ الله على أبناء المَعصية، فلا تكونوا لهم شركاء.
بالأمس كنتم ظلاما وأنتم اليوم نورٌ في الرب.
فسيروا سيرة أبناء النور.
فثمَر النور يكونُ في كلِّ صلاح وبِرٍّ وحقّ.
تَبينوا ما يُرضي الربّ ولا تُشاركوا في أعمال الظلام العقيمة بل الأَولى أن تُشهِّروها.
إن الأعمال التي يَعملونها في الخفية يُستحيا حتى من ذِكرها ولكن كلُّ ما شُهِّرَ أظهَرَهُ النّور.
لأن كل ما ظهر كان نورًا.
ولذلك قيل: تنبه أيها النائم وقم من بين الأموات يُضئ لكَ المسيح."
(أفسس ٤:٥ _ ١٢)
/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/