أجاب شاب مسيحي أمّه :
"لن أستطيع بعد أن أحتمل إن كنتِ تستمرّين في الكلام لي عن الله.. فسوف أذهب بعيداً !".
فكان ردّ الأم :
"طالما أنا حيّة، فسأحدّثك عن الربّ يسوع وسأحدّثه عنّك!".
ترك الشاب البيت وذهب بعيداً حيث عمل سائقاً لسيارة، وفي أوّل رحلة له سأله صاحب السيارة :
"قُل لي هل تعلم أين ستقضي الأبديّة؟".
كان لهذه الكلمات وقع الصاعقة على نفسه وشعر أنّ الله لا يزال يحاصره بمحبته.
أخذ يسترجع كلام أمّه وفتح الله قلبه، فكتب لأمه :
"لقد وجدني الله هنا، وجدني وخلّصني!"
#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/