HTML مخصص
29 Nov
29Nov


سُئل الدكتور ستيوارت هولدن الجرَّاح البريطاني الشهير:
“كيف صرت مسيحيًا؟”


فروى القصة التالية :

كنت ملحداً والجميع كانوا يعرفون ذلك وكنت لا أطيق أصلاً سماع كلمة عن الإيمان بالله بأي وسيلة أو ديانة.

قبل أن أحضر إلى مصر عشتُ في جزيرة مالطة مع مجموعة من الأطباء، وكان يخدمناشاب مسيحي يشهد دومًا للسيد المسيح، وكنت أتضايق منه أنا وأصدقائي، وكنّا نسيئ إليه كثيراً.

أما هو فلم يبالِ، بل يحتمل كل شيء ببشاشة.

في إحدى الليالي دخلت “الشقة” فوجدته راكعًا يصلّي، وكان منهمكًا جدًا في صلاته.

فإغتظت منه جداً وخلعت الحذاء وكان ثقيلًا جدًا لأن الليله كانت غزيره الأمطار وكان الحذاء يحمل الكثير من الوحل وقذفته بإحدى الحذاءين على وجه أمّا هو فلم يتحرّك قط، بل إستمرّ في صلاته...

دخلت حجرتي ونمت، في الصباح قمت فوجدته قد أخذ الحذاءين اللذين ألقيتهما على وجهه وقام بتنظيفهما وتلميعهما ووضعهما في مكانهما.


تألّمت من نفسي جدًا بسبب قسوتي ومن يومها عرفت الله و آمنت به .


هب لي يا رب القلب المتّسع حباً ،فأشهد لإتساع قلبك يا إلهي ليقُدْني روحك القدوس في طريق الحب الملوكي، فأجري إليكَ، مجتذبًا الكثيرين إلى حضن أبيك!


"مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا." (لو ٦: ٢٩)



#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.