في كل الأزمنة والأحوال، في كل المصاعب والأهوال، في الشدائد والمحن، لتكن مشيئة الرب !
تصلنا أخبار أن الوباء في إنتشار تصاعدي وعدد المصابين يتزايد وتأخر الوصول إلى لقاح وربما يستمر الوباء لعقود !
تصلنا أخبار إفلاسات وطرد جماعي وبطالة متفاقمة وإنهيار العملة المحليّة وغلاء فاحش
وغش وفساد وإحتكار !
خدّام الظلمة والتوقعات الوهميّة يقرعون الطبول وينقون كالغربان السود !
نسمع آراء محلّلين سياسيّين وباحثين إقتصاديّين عن تفاقم الأوضاع وإستحالة الحلول على المدى القريب !
ونحزن بسبب أصدقاء لنا في فقر وعوز وأحباء مرضى بأمراض مستعصية !
المستقبل قاتم ونحن نقف أمام طريق مسدود ...
لكننا أبناء النور والرجاء
وإن كانت أبواب الدنيا موصدة لا بد أن يفتح لنا الرب أبواب !
"رفعت عينيّ إلى الجبال من حيث يأتي عوني، مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ" (مز ١٢١: ١، ٢)
لتكن مشيئتك !
/جيزل فرح طربيه/