لقد حل مساء حياتنا وضيقاتنا شديدة تكاد تقتلعنا من ثبات رجائنا، وصحة إيماننا، وشركة محبتنا !
نحن سائرون على خطاك يا سيدي نتبعك الى حيث تذهب:
-في فساد هذا العالم نبشر بكلمتك و بفرح إنجيلك، في الاستقامة والامانة لوديعة الايمان الرسولي المسلم لنا !
-في قساوة هذا العالم نثبت على الرجاء أنك آت قريباً يا مخلص نفوسنا، لتتمم وعودك بحسب تدابيرك الفائقة الوصف !
-في القحط وجفاف المحبة،في حجر الوباء والتباعد الإجتماعي...
في تدهور الأحوال المعيشيةحيث تهددنا الأنانية والإنطواء على الذات، نثابر على شركة المحبة، عامودياً وأفقياً، في الصلاة وعيش حضورك الإلهي و في أعمال الرحمة لأخوتنا !
لقد حل المساء لكننا لا نتوه ولا نهلك...
لأننا نسير بنورك الوهاجنور حضورك يا ملكي ونور كلمتك المحيية..
بالإيمان والرجاء والمحبة !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/