"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ."
(غل ٦: ١٤)
من أخبار الآباء النساك، أن إحدى المكرسات ذهبت إلى أبيها الروحي وقالت له: ابتي صمت لمدة ٢٠٠ أسبوع وكنت آكل فقط كل سته أيام وحفظت الكتاب المقدس بعهديه، فماذا ينقصني أن افعل؟
فسألها: أي ثمار حصلت عليها حتى الآن ؟ هل أصبح مدح الناس لك مثل ذمهم فيك؟
أجابت: لا
-هل أصبح الربح مثل الخسارة بالنسبة لك؟
أجابت : لا
-هل اصبح القريب لك مثل الغريب؟
أجابت : لا
فقال لها إذاً لم تفعلي شيء، إذهبي وإبدئي من جديد !
ربي وإلهي...
إجعلني لا أفتكر إلاّ فيك
ولا أعمل إلاّ ما يرضيك
لا أشتهي إلاّ مجالستك
ولا أتوق إلاّ إلى معاينة وجهك !
مردّداً مع عروس النشيد :
"حبيبي لي وأنا له"
يا فرحي المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/